سمير صبري
سعاد حسني
رغم مرور نحو 20 عاماً على وفاة الفنانة المصرية سعاد حسني، التي لفظت أنفاسها في 21 يونيو 2001 بالعاصمة البريطانية لندن، لا يزال اللغط يدور حول سبب وفاتها، التي قيل آنذاك إنها نتيجة الانتحار بعدما ساءت حالتها الصحية وتغيرت ملامحها بشكل كبير. فيما خرج الفنان المصري سمير صبري في برنامج «واحد من الناس» على قناة «الحياة» مساء (السبت) ليكشف مفاجأة من العيار الثقيل، إذ قال إنه حسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، تأكد أن سعاد حسني لم تصب بكسر في جمجمتها، ما يدل على أنها لم تسقط من البلكونة، أي أنها لم تنتحر.
وأضاف صبري: «أعتقد أن سعاد قتلت أثناء تشاجر مع أحدهم، وتُرك الجثمان في الشارع»، واستدرك: «من يعرف سعاد لا يمكن أن يصدق أنها انتحرت.. أو أي شيء من هذا القبيل». وتابع: «كنت أعلم أن صاحبة الشقة التي تقيم فيها سعاد في لندن مختلة نفسياً، وحين سألتها عن آخر لقاء لها مع سعاد كان كلامها متضارباً، وأنا ذكرت ذلك في التحقيق الاستقصائي المصور الذي قدمته لحل لغز رحيل السندريلا».
يذكر أن الراحلة سعاد حسني التي ولدت في 26 يناير 1943، عرفت بمتعددة المواهب، إذ مثلت وغنت وقدمت الاستعراض في العديد من أعمالها الفنية، ولقبت بـ«سندريلا الشاشة العربية» في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، واحتلت المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد 8 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري لتتقاسم بذلك الرقم القياسي مع سيدة الشاشة الفنانة فاتن حمامة.
وأضاف صبري: «أعتقد أن سعاد قتلت أثناء تشاجر مع أحدهم، وتُرك الجثمان في الشارع»، واستدرك: «من يعرف سعاد لا يمكن أن يصدق أنها انتحرت.. أو أي شيء من هذا القبيل». وتابع: «كنت أعلم أن صاحبة الشقة التي تقيم فيها سعاد في لندن مختلة نفسياً، وحين سألتها عن آخر لقاء لها مع سعاد كان كلامها متضارباً، وأنا ذكرت ذلك في التحقيق الاستقصائي المصور الذي قدمته لحل لغز رحيل السندريلا».
يذكر أن الراحلة سعاد حسني التي ولدت في 26 يناير 1943، عرفت بمتعددة المواهب، إذ مثلت وغنت وقدمت الاستعراض في العديد من أعمالها الفنية، ولقبت بـ«سندريلا الشاشة العربية» في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، واحتلت المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد 8 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري لتتقاسم بذلك الرقم القياسي مع سيدة الشاشة الفنانة فاتن حمامة.